أعلنت البحرية الأمريكية، أنها طورت نظام ليزر في البحر قادر على تعطيل السفن العدوة الصغيرة وإسقاط طائرات مراقبة بدون طيار. وأوضحت البحرية أن النظام سيكون جاهزًا في 2014، أي قبل سنتين من الموعد المقرر، لوضعه على متن سفينة النقل البرمائية "يو اس اس بونس". وأكد الأميرال ماتيو كلاندر المسؤول عن البحث البحري أن كلفة إطلاق ليزر "بالطاقة الموجهة" قد يكون أدنى من دولار واحد. وقال في بيان بثته البحرية "قارنوا ذلك بمئات آلاف الدولارات التي يكلفها إطلاق صاروخ وسترون مزايا هذا النظام". واختبرت البحرية بنجاح أنظمة ليزر بطاقة عالية على أهداف متحركة في البحر وعلى طائرة بدون طيار. وقال بيتر موريسيون، المسؤول في البحث البحري: "هذا هو المستقبل"، مضيفا "أن الليزر يشكل خطوة كبيرة إلى الأمام ستحدث ثورة في الحرب الحديثة مع الطاقة الموجهة مثل بارود المدفع في زمن السكاكين والحراب". وأشار إلى أن الليزر يعمل بالطاقة الكهربائية "ولا يحتاج سوى للكهرباء" وهو أقل خطورة من نقل المتفجرات على سفينة، ونشرت البحرية شريط فيديو عن تجربة الليزر يمكن مشاهدتها على موقع يوتيوب. لكن صحيفة نيويورك تايمز التي ذكرت أن يوس اس اس بونس ستنتشر في الخليج، أشارت إلى أن البنتاغون "اعتاد منذ مدة طويلة على تضخيم" نتائج الأسلحة التجريبية. وأقر ضباط في البحرية بحسب الصحيفة بأن نموذج الليزر ليس مؤهلاً بالشكل الكافي لإسقاط طائرة مطاردة أو صاروخ مع أن ذلك هو الهدف على المدى الطويل.