قال وزير الداخلية التونسي إنه يرجح هروب قتلة القيادي المعارض شكري بلعيد إلى خارج البلاد، مشيرا إلى التعاون مع دول الجوار لحصر المتورطين وقال الوزير لطفي بن جدو، الذي تسلم حقيبة الداخلية في حكومة علي العريض الجديدة، إنه يرجح أن يكون المتهمون الذين يشتبه بتورطهم في اغتيال شكري بلعيد قد غادروا تونس. وكانت وزراة الداخلية نشرت في 13 أبريل الجاري على موقعها الرسمي بشبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صور خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في قتل بلعيد، ودعت المواطنين الى المساهمة في البحث عنهم والابلاغ عن أي معلومات تفيد في القاء القبض عليهم.. أنصار رابطات حماية الثورة المقربة من السلطة. كما تعرضت عدة عروض ثقافية ومسرحية وفنية لهجوم من جماعات سلفية متشددة تطالب بتطبيق صارم للشريعة. وخلال أسبوع واحد، اقتحم سلفيون متشددون مدرسة اعدادية وعنفوا مديرها بعد أن رفض دخول منقبة لقاعات الدرس ومساء أمس الأول الأربعاء، شنوا هجوما على مبيت جامعي للطالبات بضاحية باردو بالعاصمة لمنع حفل راقص.