حذر مفتى عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من المشروعات والمتاحف التى تروج لما يسمى مقتنيات وآثار الرسول الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم، مما يلهى الناس عن العمل بسنته والاقتداء بأخلاقه الكريمة. وقال آل الشيخ، فى تصريحات له اليوم، "إن الرسول عليه الصلاة والسلام توفى منذ أكثر من 1400 سنة فكيف تكون هذه المقتنيات باقية منذ تلك الفترة إلى الآن، واصفاً تلك الدعاوى والترويج بالكاذبة والباطلة التى ليس لها أصل". وأكد مفتى عام السعودية، أنه "لا يوجد شىء ثابت يبين أن هذه الآثار والمقتنيات مما يدعيه البعض كالأوانى والأغراض المنزلية والخاصة كانت للرسول، صلى الله عليه وسلم". وأوضح أن من يروج لتلك الدعاوى فهو يروج لخزعبلات وخرافات وأكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان، موضحاً أن الآثار الحقيقية هى سنته صلى الله عليه وسلم والعمل بها والسعى لنشرها، أما تلك الأباطيل والدعاوى الكاذبة فلا يصدقها إلا السُذج من الناس. كما حذر مفتى السعودية من سرعة اتهام الناس بدون أدلة مؤكدة، كاتهام البعض بالرشوة وغيرها من الشائعات عنهم، مشيراً إلى أنه لا بد من التأكد من تلك الأمور، فظلم الناس ورميهم بالشىء من غير دليل لا يجوز، داعياً إلى التناصح بالحكمة والموعظة الحسنة بدلاً من التشهير وإلقاء التهم جزافا.