نادرا ما يفوت الرئيس الأمريكي باراك أوباما فرصة للنيل من المعارضة، حيث استغل الحفل السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض مساء أمس السبت في إطلاق بعض الدعابات. وقال الرئيس الديمقراطي ساخرا إنه عندما نظر في المرأة هذا العام وشاهد شعره الأبيض عرف أنه “لم أعد الشاب الاشتراكي المسلم القوي كما كنت في الماضي”، في إشارة إلى انتقادات من أنصار الحزب الجمهوري بأنه اشتراكي وتشكيك في وطنيته لأن اسمه الأوسط هو “حسين” في إشارة إلى إسلامه. وفي انتقاد لاذع للمتبرع الجمهوري الثري شيلدون أدلسون، الذي أنفق 100 مليون دولار على الدعايا السلبية المناهضة لأوباما خلال حملته الرئاسية العام الماضي، قال أوباما إن الأموال كان من الأفضل إنفاقها لشراء جزيرة يطلق عليها “نوباما”(لا لأوباما) أو عرض المبلغ عليه للانسحاب من السباق الرئاسي. وقال أوباما إنه كان سيفكر في العرض، لكنه لم يكن ليقبله. إلا أنه مازح قائلا إنه متأكد أن زوجته ” كانت ستقبل به”. وضحكت السيدة الأولى ميشيل، والتي كانت تجلس على المائدة الرئيسية، وهزت رأسها.