أكد رئيس الحكومة التونسية علي لعريض اليوم الإثنين بالجزائر إرادة الجزائر و تونس في الإرتقاء بعلاقاتهما في كل المجالات لاسيما الإقتصادي. و أوضح لعريض في تصريح للصحافه لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي أن زيارة الأخوة و العمل التي يقوم بها إلى الجزائر تهدف إلى التأكيد على "عمق الروابط و العلاقات الطيبة" بين الشعبين الجزائري و التونسي و رغبة البلدين في الدفع بها في عدد من المجالات الإقتصادية. في هذا الصدد عبر رئيس الحكومة التونسية عن "أمله و ثقثه الكبيرين" في أن يكون مستقبل البلدين فيه شراكة في مختلف المجالات "كما كان ماضيهما المشترك في النضال و التاريخ بصفة عامة" مشددا على أن أمن تونس و الجزائر "أمن مشترك". في موضوع آخر بلغ لعريض تحيات التونسيين إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مضيفا ان الشعب التونسي "يرجو له شفاءا عاجلا و عودة ميمونة لمواصلة مهامه و إن شاء الله تتاح فرصة لكي نستمع إلى أرائه و توجيهاته و خبرته الطويلة المعروفة في مختلف المجالات". كما عبر أيضا عن سعادته لزيارة الجزائر لأول مرة و هو على رأس الحكومة التونسية "بلد المليون و نصف المليون شهيد و إحدى المدارس البارزة جدا في العالم في النضال ضد الاستعمار" ناقلا تحيات الرئيس منصف المرزوقي و الحكومة و الشعب التونسيين إلى الأشقاء في الجزائر. و كان لعريض قد حل صبيحة اليوم الإثنين في زيارة رسمية إلى الجزائر. و كان في استقباله لدى وصوله إلى المطار الدولي هواري بومدين الوزير الأول عبد المالك سلال. و خلال هذه الزيارة "سيتم تناول مسائل ذات اهتمام مشترك على الصعيدين الثنائي و الإقليمي في اجتماع عمل موسع لأعضاء الوفدين.