ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان مئات العائلات تفر السبت من الاحياء السنية لمدينة بانياس (شمال غرب سوريا) خوفا من "مجزرة جديدة" بعد تلك التي وقعت في بلدة مجاورة.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "مئات العائلات تهرب من الاحياء السنية في بانياس خوفا من مجزرة جديدة".واضاف "بدأوا الفرار فجر اليوم من الاحياء السنية في جنوبالمدينة باتجاه طرطوس وجبلة" جنوب بانياس وشمالها.وبدأت حركة الفرار هذه بعد عمليات قصف لاحياء سنية ومعلومات عن "مجزرة" وقعت الخميس في قرية البيضا المجاورة.وتعرضت الاحياء السنية في بانياس لقصف بعد ظهر الجمعة. وقال عبد الرحمن ان قصف حي رأس النبعة اسفر عن سقوط تسعة قتلى على الاقل، مشيرا الى وجود "مفقودين" مما يمكن ان يرفع الحصيلة.وللمرة الاولى، تمتد المعارك الى مدينة بانياس الساحلية في محافظة طرطوس القريبة من محافظة اللاذقية. وتشكل المحافظتان قلب المنطقة العلوية التي يرى محللون انها قد تشكل الملاذ الاخير لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.ونددت فرنسا الجمعة ب"المجازر" التي ارتكبت في بانياس ووصفتها بانها "جريمة حرب" ارتكبتها "الميليشيات والجيش" وطالبت باحالة المسؤولين عنها الى "القضاء الجنائي الدولي".