اتهمت المعارضة السورية، أمس الأول نظام الرئيس بشار الأسد بارتكاب "إبادة جماعية" في قرية البيضا السنية قرب مدينة بانياس ذات الأغلبية العلوية، وأفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بالعثور على عشرات الجثث بحي رأس النبع في مدينة بانياس بريف طرطوس غربي سوريا التي شهدت خلال اليومين الماضيين حملة إعدامات ميدانية تتهم بشنها قوات النظام، وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 116 على الأقل قتلوا أمس في سوريا بينهم 84 في بانياس وحدها مع استمرار العثور على المزيد من جثث الضحايا، وذكر المركز الإعلامي السوري أن قوات الأمن والشبيحة حاصرت قرية المرقب قرب بانياس استعدادا لاقتحامها حيث شهدت القرية حركة نزوح واسعة بين السكان خوفا من مجازر جديدة ضد المدنيين هناك، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قوله إن مئات العائلات تهرب من الأحياء السنية في بانياس خوفا من مجزرة جديدة، مشيرا إلى أن قصف حي رأس النبعة أمس الأول أسفر عن سقوط تسعة قتلى على الأقل فضلا عن مفقودين مما يمكن أن يرفع الحصيلة، ووفقا للناشطين فإن قوات النظام أعدمت أمس الأول 28 مدنيا بينهم عشرون من عائلة واحدة وتسعة منهم أطفال، كما أُعدم عدد من الأشخاص في منطقة رأس النبع في بانياس، وذلك بعد يوم من إعدام 150 قضى بعضهم ذبحا في شوارع المدينة وفق المجلس العسكري في بانياس.