نشرت صحيفة هافيتجتون بوست الأمريكية، فى افتتاحيتها اليوم الأحد، حول الهجوم الإسرائيلى الجديد الذى استهدف مركز أبحاث بالقرب من العاصمة السورية دمشق، وهو ما تسبب فى وقوع إصابات وفقا لوسائل الإعلام السورية. وأضافت الصحيفة أنه إذا ما صحت هذه الأنباء، فإن ذلك سيكون الهجوم الثانى الذى تشنه إسرائيل على سوريا خلال ثلاثة أيام، وهو ما يشير إلى التزايد الحاد لمشاركة إسرائيل فى الحرب الأهلية الدموية فى سوريا. وبالرغم من أن إسرائيل لم تؤكد أو تنفى الخبر حتى الآن، فإنها كانت قد أكدت من قبل أنها لن تسمح بتدفق الأسلحة المتطورة من سوريا إلى حزب الله بلبنان، حليف بشار الأسد. ووفقا للمسئولين الإسرائيليين والأمريكيين، فإن الهجوميين الإسرائيليين السابقين الذى وقع أحدهما فى يناير والآخر يوم الجمعة الماضى، كانا يستهدفان شحنات للأسلحة موجهة لحزب الله. ووفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية، فإن هجوما بالصواريخ استهدف مركزا للأبحاث بالقرب من دمشق، مسفرا عن إصابات فى منطقة جمرايا.