يجمع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اعضاء حكومته صباح اليوم الاثنين بعد سنة على انتخابه، في منتدى مخصص للاصلاحات الواجب تطبيقها في الاشهر المقبلة في حين تراجعت شعبيته الى ادنى مستويات بسبب النتائج الاقتصادية السيئة.ويجتمع الوزراء ورئيس الوزراء جان مارك ايرولت اعتبارا من الساعة 8,30 تغ مع هولاند في قصر الاليزيه لدرس "حصيلة هذا العام ورسم الآفاق الجديدة".والاحد تظاهر عشرات الاف الاشخاص في باريس تلبية لدعوة زعيم اليسار المتطرف جان لوك ميلانشون الذي انتقد "الوعود الفارغة" التي قطعها الحزب الاشتراكي الحاكم وطالب ب"تغيير حقيقي".وفي موازاة ذلك تظاهر الاف المعارضين لزواج المثليين في المدن الكبرى الفرنسية، رغم تصويت البرلمان نهائيا على هذا القانون.وهذه ليست مناسبة للاحتفال، خصوصا وان البطالة بلغت نسبة قياسية وتفاقمت الازمة الاقتصادية في البلاد وتراجعت شعبية هولاند الى ادنى مستويات خلال سنة واحدة من الحكم.واكد الوزراء الذين شاركوا في نهاية الاسبوع في لقاء للاشتراكيين الشباب في سوستون (جنوب غرب) انه لا يزال هناك الكثير من العمل يجب القيام به.وقال ايرولت مساء الاحد على قناة تي اف1 "علينا العمل بوتيرة اسرع واكثر فعالية".ومقرا بارتكاب الفريق الحكومي بعض "الاخطاء" اكد ايرولت انه رغم الانتقادات "بات الاتجاه محددا". واكد ان "الاتجاه ثابت حتى وان كان هناك بعض الهفوات".ولاعطاء دفع للاستثمار اعلن ايرولت ان الدولة مستعدة للتنازل عن قسم من مساهمتها في مؤسسات عامة.