انتقدت بكين الاثنين بشكل ضمنى الغارات الإسرائيلية على سوريا، فى حين يقوم الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بزيارة الصين حيث يستقبلهم كبار القادة الشيوعيين بشكل منفصل. وصرحت هوا شونيينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "إننا نرفض اللجوء إلى القوة ونشدد على وجوب احترام سيادة جميع الدول"، وذلك فى معرض ردها على سؤال حول الهجمات التى شنتها إسرائيل الجمعة والأحد على سوريا وقالت أنها هدفت الى منع نقل أسلحة الى حزب الله اللبنانى حليف دمشق وطهران. وإمام الوضع الإقليمى "المعقد والدقيق جدا"، دعت الصين بصوت المتحدثة باسم خارجيتها، جميع الأطراف المعنيين بالملف السورى إلى "التحلى بضبط النفس والامتناع عن القيام بتحركات تؤدى إلى تفاقم التوترات". وأعلنت دمشق الاثنين أنها ستختار توقيت الرد على القصف الجوى الإسرائيلى الذى طاول أهدافا عسكرية على أرضها، فى وقت ازدادت فيه المخاوف من حصول "تصعيد" إقليمى نتيجة دخول أكثر من طرف على خط الأزمة السورية المستمرة منذ 26 شهرا. وقد تحادث الرئيس الصينى شى جينبينغ من جهته مع نظيره الفلسطينى فى بكين الاثنين فيما وصل نتانياهو فى اليوم نفسه إلى الصين على أن يلتقى شى جيبنيغ أيضا هذا الأسبوع.