قالت المطربة المغربية ليلى غفران إنها رفضت عرضاً، تلقته عبر البريد الالكتروني للغناء في "إسرائيل"، رغم عرض "شيك على بياض" لتحديد الأجر الذي تحدده لإحياء حفل ساهر في تل أبيب. وعبّرت غفران، عن تفاجئها للعرض الإسرائيلي بإحياء حفل غنائي ساهر في "إسرائيل"، والذي وصلها عبر إحدى الشركات الإسرائيلية المسؤولة عن تنظيم الحفلات، "مع توفير كافة الضمانات وتلبية كافة الطلبات، بالإضافة إلى شيك مفتوح بالدولار للمبلغ الذي تريده مقابل هذه الحفلة، نافية حدوث أي اتصال هاتفي مع مسؤولي الشركة الإسرائيلية. وأشارت المغنية إلى أنه، بعد ردّها الحاسم برفض العرض، حاولت الشركة المنظمة أن تغريها بالقبول مرة أخرى من خلال وعدها بعدم ختم جواز سفرها بختم "إسرائيل". وتشير ليلى إلى أن هذه الدعوة ليست هي الأولى من نوعها التي تتلقاها للغناء في إسرائيل، حيث وجهت لها دعوة مماثلة في نهاية التسعينيات من القرن الماضي، وتحديدا عام 1998 عقب نجاح أغنية جبار، لكنها رفضتها كذلك، لافتة إلى أن الدعوة الحالية "أشد إلحاحا" وتتضمن مغريات أكثر.