سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فنانو مصر يعلنون مقاطعة مهرجانات الجزائر ويمدون جسور الرقص والغناء إلى تل أبيب استجابة لدعوة راقصة يهودية أحيت حفلات بكباريهات القاهرة مع دينا وسعد الصغير
كان الصعلوك إبراهيم حسن، لاعب منتخب مصر السابق، يعتقد أن التصريح الذي أدلى به في مداخلته التليفونية في برنامج دائرة الضوء بقناة دريم سبور، وهو يقول ''لا أستطيع أن أقول مبروك للجزائر على الصعود غير المستحق لمونديال ,2010 بل سوف أشجع تل أبيب لو لعبت أمام الجزائر''، بأننا سنتأثر ''ونزعل''، ونسي أن الأمر عندنا محسوم ومكشوف، ولا أحد منا يمكنه أن يشك في ذلك قبل أو بعد تلك الحملة المسعورة على أسياده الجزائريين، ولم نستغرب أيضا تكالب أشباه الفنانين على مقاطعة كل النشاطات والمهرجانات ضالثقافية بالجزائر، لأن زمرة إيهاب توفيق الذي أجهش بالبكاء ''زي النسوان'' في نقل مباشر على قناة الحياة، وسعد الصغير وغيرهم من المخنثين، مدعوون لإحياء حفلات بكباريه تل أبيب على غرار كباريهات القاهرة التي تحضر لإنجازه، الراقصة اليهودية ''ميتال ساسي'' مثلما نقلته جريدة ''المصري اليوم'' في العدد الصادر بتاريخ 27 ماي 2009 بتوقيع الصحفي ''محمد عبود''. وحسب مفجر الفضيحة، فإن ''ميتال'' لم تكتف بالرقص في إسرائيل، بل اتجهت لاحتراف الرقص في القاهرة، وتحديدا في فندقين شهيرين في وسط القاهرة والزمالك، وعدد من المراكب النيلية، وأهدت للصحيفة الإسرائيلية ''معاريف'' مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية التي تجمعها بالراقصة المصرية ''دينا''، والمطرب سعد الصغير. وقالت بأنها تخطط لافتتاح مدرسة رقص شرقي كبيرة في تل أبيب، ومطعم يقدم الموسيقى الشرقية، والأكل اللبناني والمصري. وقال صاحب المقال أن الراقصة اليهودية نشرت على موقعها على الإنترنت صورا لها وهي ترقص تحت سفح الأهرامات، وعلى كورنيش النيل - اضطرت ''المصري اليوم'' إلى نشر الصور بتصرف بسيط - حيث أن أغلبها صور للراقصة بلباس رقص يخدش الحياء.. كما أنها نجحت مع سعد الصغير الذي يشبه حسبها المطرب الشعبي الإسرائيلي أيال جولان وتقول ''بعد كل نجاح بيني وبين الفنانين المصريين.. لدي أصدقاء عرب ومصريون بلا حصر وصفحتي على ال'' فيس بوك'' تكاد تنفجر من كثرة الأصدقاء المصريين''، وهو ما أكدته عندما قالت بأنها تستعد لتوجيه الدعوة لهم لإحياء حفلات بكباريه تل أبيب، الأمر الذين يجعلنا في نهاية المطاف نجزم بأن أرض الجزائر الطاهرة ليست في حاجة إلى هؤلاء المعتوهين وقذارتهم مكانها بين أبناء القردة والخنازير في تل أبيب.