افادت تقارير بأن الجهادي مختار بلمختار هو الذي خطط للتفجيرات الانتحارية في النيجر، حسب تصريح لجماعة "الموقعون بالدم" أدلى به لوكال ة الأنباء الموريتانية "الأخبار".واستهدفت التفجيرات قاعدة عسكرية في أغاديز ومنجم اليورانيوم الفرنسي في أرليت، ما أدى إلى مقتل 21 شخصا.وتمكنت قوات فرنسية خاصة وأخرى نيجيرية من قتل مسلحين اثنين تحصنا في القاعدة في أغاديز.وقال وزير دفاع النيجر كارديجو محمدو إن المسلحين تحصنا في مبنى سكني في القاعدة مع بعض الجنود الذين حرروا أثناء العملية العسكرية، وأضاف أن ثمانية من المسلحين قتلوا في قاعدة أغاديز واثنين قتلا في أرليت.وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان إن القوات الفرنسية الخاصة تدخلت بناء على طلب النيجر.وأعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا المتشددة مسؤوليتها عن الهجمات المتزامنة ردا على العمليات العسكرية التي قادتها فرنسا ضد المتمردين الإسلاميين في مالي المجاورة.وقال المتحدث باسم الحركة "بفضل الله قمنا بعمليتين ضد اعداء الاسلام في النيجر". وأضاف "هاجمنا النيجر بسبب تعاونها مع فرنسا في الحرب على الشريعة"."مختار بلمختار"وأفادت وسائل إعلام موريتانية بأن الجزائري بلمختار أشرف على الاعتداءين الدمويين اللذين وقعا الخميس.وكان الجيش التشادي قد أعلن في مارس الماضي مقتل بلمختار في عملية للجيش في مالي.ويعتقد أن بلمختار المحرض والعقل المدبر للهجوم على منشأة عين أميناس النفطية الجزائرية في جانفي الماضي وقتل فيه 37 رهينة.وتعهد المتحدث باسم حركة التوحيد والجهاد بمواصلة " شن هجمات ضد فرنسا وكل الدول التي تقف معها ضد الإسلام في الحرب في شمالي مالي".