سقط عدد غير معروف من القتلى والجرحى في سلسلة هجمات شهدتها أفغانستان اليوم، استهدف أحدها مكتب حاكم ولاية "بانشير"، شمال شرقي الدولة الآسيوية المضطربة، بينما استهدف هجوم آخر مقراً تابعاً للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة "جلال أباد"، شرقي العاصمة كابول، وقالت السلطات الأفغانية إن ستة مهاجمين انتحاريين كانوا يرتدون سترات ناسفة، اقتحموا مكتب حاكم الإقليم، قبل قليل من فجر اليوم، حيث قام أحد المهاجمين بتفجير نفسه، بينما أطلق أفراد الأمن النار على المهاجمين الآخرين فأردوهم قتلى على الفور، بحسب ما أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، صديق صديقي، وأسفر الهجوم على مكتب ولاية "بانشير"، في مدينة "بازاراك"، كبرى مدن الولاية، والتي تبعد حوالي 90 كيلومتراً إلى الشمال من كابول، عن مقتل أحد أفراد الشرطة، بالإضافة إلى جرح أربعة آخرين.وفي وقت لاحق الأربعاء، هاجم مسلحون أحد المباني التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة "جلال أباد"، بحسب ما أكد عضو في البرلمان الأفغاني، كما أكدت اللجنة في صفحتها بموقع "تويتر"، تعرض مكاتبها في المدينة الأفغانية للهجوم، دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل.وقال عضو البرلمان، حاجي حضرت علي، إن أحد المهاجمين قام بتفجير نفسه، فيما قام آخرون باقتحام المبنى، ولم تتوافر على الفور أي بيانات حول سقوط ضحايا، في الوقت الذي هرعت فيه قوات المساعدة الدولية "إيساف"، التابعة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، إلى موقع الهجوم.