أشاد المسئولون الأمريكيون بانتخاب رجل الدين المعتدل حسن روحانى رئيسيا لإيران على أنه أول دليل ملموس على أن الإستراتيجية الأمريكية أصبح لها تأثير على السياسة النووية الإيرانية، وتعهد روحانى بالعمل على تخفيف العقوبات المفروضة على بلاده بسبب برنامجها النووى المثير للجدل. وألحقت العقوبات الكثير من الأضرار على الاقتصاد الإيرانى وكان لها تأثير كبير على دفع الإيرانيين للتصويت لصالح روحانى فى الانتخابات الرئاسية التى جرت فى الرابع عشر من يونيو.وانتقد روحانى علنا تعاطى القيادة الإيرانية بالملف النووى. وأثار فوز روحانى جدلا فى الولاياتالمتحدة بشأن هل الوقت قد حان لتخفيف الضغط على إيران لتحديد ما إذا كانت طهران قد اتخذت مسارا مغايرا لما تعتقد واشنطن من أن إيران تسعى لامتلاك سلاح نووى. وأثار فوزه أيضا مناقشات مكثفة بين الوكالات الحكومية بشأن كيفية التعاطى مع إيران، بحسب ما أفاد به مسئولون أمريكيون طلبوا عدم الإفصاح عن هويتهم لكونه غير مصرح لهم التحدث إلى وسائل الإعلام.