واصل الوزير الأول عبد المالك سلال زيارته اليوم الاثنين لولاية سوق أهراس بتفقده ببلدية سدراتة (على بعد 60 كلم عن عاصمة الولاية) مستثمرة فلاحية كما عاين مشروع إنجاز 3 أسواق جوارية مغطاة. و تختص المستثمرة الفلاحية "تيجاني العيد" المتربعة على مساحة فلاحية صالحة ب302 هكتار في زراعة الحبوب على 150 هكتار والأعلاف على غرار الخرطال والشعير الأخضر والمروج الطبيعية والذرة على 50ر72 هكتار بالإضافة إلى تربية الأبقار الحلوب(36 بقرة). و تعتزم هذه المستثمرة زيادة إنتاجها من الحليب من 12 إلى 20 لتر للبقرة الواحدة و اللجوء إلى التلقيح الاصطناعي للبقر وكذا تثمين الموارد المائية من برك و آبار الموجودة و ذلك بالنظر بالعجز في مجال مياه السقي. وحول مشكل السقي بهذه المستثمرة اقترح سلال إمكانية تقديم دعم لهذه المستثمرة خاصة وأن محيط السقي لسدراتة يتواجد على مقربة منها مشيرا الى أن ذلك "يبقى مشروطا بسعي مسير المزرعة لزيادة عدد رؤوس الأبقار الحلوب إلى 360 رأسا". واستفسر الوزير الأول كذلك بنفس المدينة عن مدى تقدم ورشة بناء 3 أسواق مغطاة جوارية أسندت أشغال بنائها إلى مؤسسة باتيميتال (الجزائر العاصمة). و سيسلم هذا المشروع الذي أنجز على مساحة 600 متر مربع والذي يتكون من 18 مربع ذي هيكل أنبوبي و22 مربع بحاجز في شهر جويلية المقبل بمدة إنجاز 5 أشهر (شرع في الإنجاز شهر مارس المنصرم) حسب ما أوضحه المسؤولون المحليون خلال عرض المشروع على الوزير الأول. و ستسمح هذه الأسواق المغطاة التي ستفسح المجال لاستحداث 40 منصب شغل دائم و التي لاقى إنجازها استحسانا كبيرا من طرف السكان المحليين علاوة على تلبية احتياجات المواطنين بالمساهمة في عملية القضاء على التجارة الموازية. و سلم السيد سلال بصفة رمزية بالمناسبة قرارات الاستفادة إلى 20 تاجرا من مجموع 40 ستخصص لهم مربعات بهذه المنشأة. وشدد على أهمية تدعيم البلديات الواقعة على الشريط الحدودي بمنشآت مماثلة إلى جانب تجهيزات أخرى موجهة خصيصا للشباب.