أرجع وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد اليوم الخميس بالجزائر العاصمة سبب وجود بعض الأخطاء في الكتب المدرسية إلى "ضيق الفترة الزمنية التي أعدت فيها المقررات الدراسية". وأوضح بابا أحمد في رده على سؤال شفوي للنائب عبد القادر شنيني طرحه خلال جلسة علنية لمجلس الامة أن تسجيل هذه الأخطاء في الكتب المدرسية سببه "ضيق الفترة الزمنية التي أعدت فيها هذه المقررات الدراسية خلال الفترة ما بين 2003 إلى 2007". و شرح الوزير بالمناسبة مختلف المراحل المتبعة لاعداد الكتب المدرسية بداية من اجتماع اللجنة الوطنية للمناهج وتشكيل فرق العمل وصولا إلى مرحلة الطبع على مستوى الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية. وأشار إلى أن وزارة التربية بصدد مراجعة هذه المسألة (الأخطاء الواردة في الكتب المدرسية) واخرى متعلقة بالبيداغوجيا وذلك بعد تقييم نتائج عملية الإستشارة التي باشرتها الوصاية خلال شهر فيفيري المنصرم وسيتم إجراء تعديلات على بعض البرامج مع الدخول المدرسي المقبل. وفي رده على تعقيب النائب شنيني حول موضوع "عدم تطابق" مستوى كفاءة التلميذ والبرنامج الدراسي وغموض بعض الدروس أكد السيد بابا أحمد أن المشكل يكمن في كون بعض الاساتذة لم يتلقوا "تكوينا حول تطبيق المقاربة بالكفاءة".