نظم العشرات من أبناء الجالية المصرية في النرويج، ظهر اليوم، مظاهرة أمام مقر السفارة المصرية في العاصمة "أوسلو"، استجابة لدعوة حركة "تمرد"، مرددين هتافات مطالبة بإسقاط حكم الإخوان، مرددين النشيد الوطني ورافعين علما كبيرا لمصر. وفي سياق متصل، أشارت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" الرسمية، إلى أن أعداد كبيرة من أبناء الجالية المصرية في باريس، شاركوا اليوم، في تظاهرتين نظمتهما حركة "تمرد فرنسا"، الأولى بميدان الأوبرا والثانية بساحة "سان ميشال" بقلب العاصمة الفرنسية، للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية واللافتات المناهضة للنظام، وارتدى بعضهم "تي شيرت" أبيض مكتوب عليه: "تمرد من أجل الوطن". وأشارت "الشرق الأوسط" إلى أن المتظاهرين رددوا هتافات باللغتين العربية والفرنسية المطالبة بإسقاط النظام، وأخرى مستنكرة لعدم تحقيق أهداف ثورة يناير، في حين التفت أعداد من الفرنسيين والسائحين حول المتظاهرين، تعبيرا عن تضامنهم مع مطالب الشعب المصري. وفي السياق ذاته، أصدرت حركة "تمرد بالخارج" بيانا لها، حمل عنوان "رسالة إلى الإخوان من كل مصري بالخارج"، وأكد البيان على أن كل مصري بالخارج قام -في إطار سعيه ليكون فاعل وليس مجرد رد فعل- بالإعلان عن غضبه وتمرده مثل كل المصريين بالداخل، من خلال التوقيع على استمارات "تمرد"، وحشد المصريين بالخارج للمشاركة في تظاهرات "30 يونيو" المكملة ل "ثورة يناير". وطالب بيان "تمرد بالخارج" بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف حكومة "تكنوقراط" تحظى بتوافق وطني، وتولي رئيس المحكمة الدستورية إدارة شؤون البلاد لفترة انتقالية بمشاركة مؤسسات الدولة. وأكد البيان على عدم الاستقواء بالخارج ورفض أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في الشأن المصري الداخلي، وعلى سلمية المظاهرات وعدم الانجراف وراء العنف. واختتم البيان بالتأكيد على استمرار الثورة حتى تحقق كل أهدافها، وأن "المجد للشهداء".