لقي اثنان من كبار قادة حركة "الشباب" الصومالية المتشددة، أحدهما ترصد الولاياتالمتحدة 5 ملايين دولار ثمنا لرأسه، في اقتتال داخلي يدور بين اثنين من فصائل الحركة المتمردة. وقال أبو مصعب، متحدث باسم هذه الحركة الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، إن إبراهيم الأفغاني ومعلم برهان اغتيلا خلال اشتباكات بين اثنين من فصائل المجموعة في 20 جوان الجاري. 89 قتيلا وجريحا باقتحام محكمة في مقديشو وتضع وزارة الخارجية الأمريكية "الأفغاني" ضمن قائمة المطلوبين وترصد جائزة قدرها 5 ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه. وأوضح "أبو مصعب" إن الأفغاني وبرهان قتلا لدى مقاومة محاولة اعتقالهما وانه لم تجري تصفيتهما عمداً، في حيث أشارت وكالة "شابيل" الصومالية إلى مواجهات عنيفة بين الجانبين. حركة الشباب تنهي خدما "أبومنصور" الأمريكي وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إن واشنطن تعتقد بمصداقية تقارير مقتل "الأفغاني"، وهي أول مرة تؤكد فيها "الشباب" قتل اثنين من كبار قادتها. ومنذ قرابة شهر، يجري اقتتال داخلي بين اثنين من الفصائل المتناحرة داخل "الشباب"، واحدة مؤيدة لمؤسس الحركة، أحمد عبدي غوداني"، وأخرى مناوئة تدعم قتال المجاهدين الأجانب في الصومال. وبدأت المواجهات باغتيال عناصر تابعة لغوداني لآخر من أنصار الفصيل الثاني، وتنفي "الشباب" أي مواجهات داخلية جارية بين عناصرها واتهمت الإعلام المحلي بالترويج لها.