اعلن رئيس الحكومة البرتغالية بيدرو باسوس كويلهو، مساء امس الثلاثاء، انه لم يقبل استقالة وزير خارجيته باولو بورتاس، الرجل الثاني في حكومته، الذي امتنع عن ممارسة مهامه ما ادى الى ازمة سياسية في البلاد. وقال رئيس الحكومة "سيكون من السابق لاوانه قبول هذه الاستقالة" امام "التهديد بعدم الاستقرار السياسي الذي قد تؤدي اليه". وبعد حوالى 24 ساعة تقريبا على استقالة وزير المالية فيتور غاسبار مهندس اجراءات التقشف، تسلم وزير الخارجية باولو بورتاس حقيبته ليصبح الرجل الثاني في الحكومة ولكنه هو ايضا استقال. وقال كويلهو "انا لا استقيل ولن اتخلى عن البلاد. سوف اعمل في خدمة بلدي بنفس الالتزام"، في الوقت الذي تعزز فيه احتمال دعوة رئيس البلاد الى انتخابات تشريعية مبكرة بعد استقالة بورتاس. واشار الى ان استقالة وزير خارجيته فاجأته فعلا وقال ان "التطورات التي حصلت اليوم لم تكن متوقعة" مضيفا انه سيسعى في الساعات القادمة الى توفير الظروف لتجاوز الازمة.