تم اليوم الثلاثاء فتح الأسواق التي تشرف عليها وزارة التجارة بالتنسيق مع المركزية النقابية بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم . و قد أكد وزير التجارة مصطفى بن بادة خلال تدشين هذه السواق بالعاصمة أن مثل هذا النوع من الأسواق موزعة عبر 20 ولاية و ستعمم في المستقبل في إطار الأسواق الجوارية لتكون أكثر تنظيما وبأسعار معقولة بالنسبة لكل المواد الاستهلاكية . وأوضح بن بادة في تصريح له للقناة الإذاعية الأولى أن عددا هائلا من الأسواق المغطاة هي بصدد الإنجاز وتفوق 800 سوقا ستدخل الخدمة تدريجيا ، مشيرا إلى أن هذا النوع من الأسواق تكون نقاط بيع دائمة تحتوي على كل المنتوجات بأنواعها. من جانب عرفت السوق التي فتحت اليوم بأول ماي بالعاصمة إقبالا كبيرا للمواطنين الذين بدورهم ثمنوا هذه المبادرة التي تقوم بها المركزية النقابية سنويا مع حلول شهر رمضان الفضيل و الموجهة لذوي الدخل الضعيف و المتوسط .و في هذا الشأن قال الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد للقناة الإذاعية الأولى إن الهدف من هذه السوق حتى يستفيد العمال و العائلات و هي من باب التضامن معهم فالسنة الماضية زار السوق 03 ملايين مواطن و هذه المبادرة تطورت هذه السنة و عممت على 20ولاية . و بدورهم عبر المواطنون عن استحسانهم لمثل هذه السوق و ما وجدوه من أسعار ملائمة لبعض المواد و التي تعرف ارتفاعا فاحشا في الأسواق الأخرى إضافة إلى النوعية و يودون تعميمها على مدار السنة. وفرة اللحوم الطازجة و المجمدة
إلى ذلك و من المواد الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان اللحوم و في هذا الإطار يؤكد مدير المؤسسة المتوسطية للتبريد جهيد زفيزف للقناة الإذاعية الأولى وفرة اللحوم بشتى أنواعها و هي ليست ظرفية بل هناك مخزون طول العام ، و بمناسبة شهر رمضان تضاعفت الكمية عبر الأقطاب التجارية المتواجدة عبر الوطن .أضاف جهيد زفيزف قد وضعت نقاط بيع في بعض البلديات و الدوائر للمساهمة في توازن السوق في هذا الشهر الفضيل ، و الجزائر تنتج حوالي 480 ألف طن من اللحوم الحمراء سنويا و نسبة الاستيراد لا تتعدى 08 بالمائة .