ذكر مسئولون اليوم الجمعة، أن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب العديد إثر اشتباكات عرقية بين السكان المنتمين لجماعة الطوارق وغير المنتمين إليها فى مدينة كيدال شمال مالى، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكولونيل دايران كونى "إن حصيلة القتلى الأولية هى أربعة أشخاص، مع عدة ضحايا أصيبوا بجروح بالغة".وتعتبر سلسة أحداث العنف الأخيرة بمثابة انتكاسة لتحقيق الاستقرار فى الشمال قبل الانتخابات الرئاسية الأسبوع المقبل. ويعتبر السلام فى كيدال عنصرا أساسيا لنجاح الانتخابات، ووفقا لكونى فقد هاجم مؤيدو حركة متمردى الطوارق التابعين للحركة الوطنية لتحرير أزواد المدنيين المؤيدين لحكومة مالى.وقال أحد رجال الشرطة فى كيدال للوكالة "إن الاشتباكات بدأت حوالى الساعة 9 مساء وسمعت أصوات طلقات نارية. وكانت قوات الأممالمتحدة والقوات الفرنسية بطيئة فى الوصول إلى موقع الحادث وفرقت المتناحرين عن طريق إطلاقها لأعيرة نارية فى الهواء"، ووفقا لتقارير إذاعية محلية، فإن الوضع لا يزال متوترا فى كيدال اليوم الجمعة.