طالبت منظمات حقوق الإنسان الليبية بعدم الاندفاع وراء دعوات الفوضى.. مضيفة، أن مجموعة حريات للتنمية وحقوق الإنسان وجمعية المراقبة لحقوق الإنسان الليبية تتابعان ببالغ القلق الأحداث المتسارعة التى تجرى بليبيا فى هذه المرحلة الانتقالية التى اعتبرتها الأخطر، وتابعت تلك المنظمات- فى بيان مشترك لها أمس- أنه من خلال أحداث الفترة الماضية والتى سادتها مشاهد الفوضى والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان من عمليات تفجير واختطاف واغتيال واحتجاز قسرى وتعدى إلى القتل خارج إطار القانون، أمام هشاشة وضعف الدولة وسلبية معالجاتها للأحداث، وهو ما أدى إلى تفاقمها بشكل يؤثر على مراحل بناء الدولة والتحول الديمقراطى الذى أسهم فيه المجتمع الدولى وقوفا إلى جانب الشعب الليبى فى نضاله ضد الآلة العسكرية وقادتها. وناشد "البيان" أفراد وضباط ومنتسبى الفصائل المسلحة الليبية، والثوار بعدم الانجرار إلى تلك الأصوات التى تستدرج ليبيا للدخول فى الفوضى وعرقلة مسيرة التحول الديمقراطى وبث الفتنة لغايات وأغراض غير شريفة.