دعا المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كرولي أمس إلى تنسيق الجهود الدولية لطرد ليبيا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وأدانت نافي بيلاي مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان أمس القتل الجماعي الذي تقوم به القوات الليبيبة التي تستخدم – كما قال- الدبابات والطائرات المروحية ضد المحتجين، ودعت المجتمع الدولي إلى وقف إراقة الدماء في هذا البلد. وذكرت في كلمة لها خلال إجتماع لمجلس حقوق الإنسان بجنيف،أن آلاف الأشخاص ربما قتلوا أو أصيبوا في أعمال العنف المتصاعدة ضد المحتجين المناهضين للحكومة الليبية، مثيرة إلى أن معظم الإصابات بأعيرة نارية في الرأس أو الصدر. وأضافت بيلاي، أن قمع المظاهرات في ليبيا يتصاعد بشكل مثير للتغلق وفي انتهاك صارخ ومستمر القانون الدولي، حيث أفادت تقارير بأعمال قتل جماعي واعتقال قسري وتعذيب للمحتجين. من جانبها حثت منظمة هيومن رايتس ووتش رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني على استغلال العلاقة القوية التي تربطه بالقذافي في حماية المتظاهرين من هجمات قواته الأمنية. كما دعمت المنظمة ايطاليا لدعم فرض الإتحاد الأوروبي للحظر الفوري على صادرات الأسلحة والمعدات الأمنية إلى ليبيا، ودعم قرارات العقوبات المستهدفة والتي من بينها تجميد الأرصدة المالية، وحظر سفر كبار المسؤولين الليبيين، والقيادات العسكرية الذين تثبت مسؤوليتهم في انتهاكات حقوق الإنسان.