رحبت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان بانتصار الثورة الليبية التي وصفتها بثورة الحرية والكرامة، وهنأت الشعب الليبي الشقيق على هذا الإنجاز العظيم متمنية له بناء دولة ديمقراطية تحكمها سيادة القانون التي يكون فيها الفرد وكرامة الإنسان مركز اهتمامها دون نسيان أرواح الشهداء الزكية التي تترحم عليهم. وأكدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها تلقت “الفجر” نسخة منه، استعدادها للتعاون والمساهمة مع منظمات المجتمع المدني الليبي من أجل العمل على توطيد وترقية حقوق الإنسان بالمنطقة المغاربية، متأملة أن تتعظ “الأنظمة الشمولية والاستبدادية” في المنطقة من مأساة ليبيا وتعمل بالاشتراك مع شعوبها من أجل تحقيق التحول الديمقراطي المنشود.