مكن النفق الأرضي الحضري الثاني الذي فتح بمدينة تبسة أمام حركة المرور نهاية الأسبوع الماضي من فك الاختناق أمام حركة المرور حيث تنفس السائقون الصعداء كما لوحظ اليوم الأحد. وتساهم هذه المنشأة التي تطلب إنجازها أكثر من 500 مليون دج في تحسين السيولة المرورية على مستوى نقطة حساسة بالمدينة تربط ولاية تبسة بولاية سوق أهراس المجاورة عبر الطريق الوطني رقم 16. و من المزمع أيضا أن تنطلق أشغال ورشة إنجاز نفقين أرضيين اثنين (2) آخرين من أجل فك الاختناق المروري بهذه المدينة الآخذة في التوسع حسب ما علم من مديرية الأشغال العمومية. وذكر المصدر أنه علاوة عن ذلك فان الدراسة التقنية لمشروع ربط ولاية تبسة بالطريق السيار للهضاب العليا ستفسح المجال قريبا للإعلان عن مناقصة وطنية و دولية. أما في ما يتعلق بالجانب الخاص بصيانة شبكة الطرقات فقد تعززت ولاية تبسة ب12 دارا لصيانة الطرقات ستتكفل بضمان بقاء مجموع الطرق في حالة جيدة سواءا كانت وطنية أو ولائية أو بلدية.