تم في السنة الماضية تجسيد عدة مشاريع تخص تدعيم وتوسيع شبكة الطرقات من أجل القضاء على النقاط السوداء بالولاية، وعلى مستوى مختلف الطرق الوطنية وتخفيف الضغط على بعض المحاور، وبالتالي إحداث سيولة مرورية في حركة المرور عبر المعابر الداخلية، خاصة داخل عاصمة الولاية. وأوضحت عدة مصادر مطلعة بمديرية الأشغال العمومية، أن هذه المشاريع تحققت على مستوى الطرقات التي كانت تعاني من من الاهتراء ونقص الصيانة وأحيانا من الإهمال، وهذا بعدما استفاد القطاع من عدة أغلفة ضخمة في اطار برامج الهضاب العليا والبرنامج الخماسي، وقد سمحت هذه المشاريع بتجسيد العديد من العمليات، منها إعادة تأهيل الطرق الوطني رقم 88 الرابط بين خنشلةوباتنة، وكذا اتمام الأشغال الجارية بين خنشلة وأم البواقي على مسافة 20 كلم، وكذا إعادة تأهيل الطريق الولائي الرابط بين عاصمة الولاية ودائرة ششار على مسافة 50 كلم، فضلا عن القيام بأشغال التهيئة الداخلية عبر العديد من الطرق البلدية منها بوعمامة، طامزة، عين الطويلة الى غيرها من الطرق الداخلية. وبالنسبة للأنفاق والمنشآت التقنية فقد شهدت نفس الفترة، استلام عدة مشاريع منها المحول والنفق الأرضي الموجود بين خنشلة وبلدية الحامة، وبالتحديد عند الطريق المؤدي الى المركب المعدني وحمام الصالحين، والذي لقي ارتياحا كبيرا لدى مستعملي المركبات من خلال إحداث سيولة مرورية وتفادي العديد من حوادث المرور المميتة، هذا إضافة الى المحول الموجود عند مدخل مدينة قايس، مرورا الى ولاية باتنة، حيث سمح الطريق الجديد الذي فسح المجال لاجتناب الدخول الى هذه المدينة بتقليل الضغط على مستعملي السيارات وعلى المواطنين، الى جانب الاستمرار في الأشغال الخاصة بالمحول الموجود خارج المدينة، مرورا بدائرة بوحمامة الى ولاية باتنة.