يرتقب أن يشرع خلال السنة المقبلة 2011 في تدعيم شبكة الطرقات بولاية المسيلة بالموارد المالية والبشرية اللازمة للتكفل بأشغال الصيانة. وذكرت مصالح الولاية أن شبكة الطرقات بطول 800 كلم تشهد حركة مرور كثيفة كتلك المسجلة على مستوى الطرق الوطنية الأمر الذي تطلب تمويل عملية لتوظيف 110 عامل يتوزعون على 9 أقسام فرعية لمديرية الأشغال العمومية بالولاية. وأضاف أنه ضمن الميزانية الولائية ل2011 تم رصد مبلغ مالي بقيمة 45 مليون دج موجه لاقتناء ألبسة عمال الصيانة و لوازم الصيانة كالرمل والحصى فضلا عن أجور العمال الجدد المزمع توظيفهم في هذا المجال. كما سيتم التكفل بوضع إشارات مرورية على محاور الطرقات الولائية التي تنعدم فيها هذه الإشارات كونها رممت مؤخرا و أعيد تأهيلها على مسافة 350 كلم دون أن يكون ذلك مرفقا بوضع وتحديث نظام الإشارات. وذكر ذات المصدر أن ولاية المسيلة ستعمل مستقبلا على تدعيم التوظيف لصيانة الطرقات بنوعيها الولائية و البلدية من خلال 22 دارا للصيانة جرى إنجازها مؤخرا ولم تدخل غالبيتها قيد الاستغلال نظرا لغياب الموارد البشرية. وتجدر الإشارة أن الشبكتين هما بطول إجمالي يصل إلى 3.099 كلم تم خلال الخماسي الماضي 2005- 2009 صيانة ما يقارب 1.000 كلم منها.