الغت المانيا اتفاقية تبادل المعلومات مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا التي كانت تسمح فعليا لأجهزة امن البلدين ممارسة التجسس على اراضيها. وجاء ذلك على خلفية فضيحة تجسس المخابرات الأميركية على مستخدمي الانترنيت والمكالمات الهاتفية، ووقعت هاتين الاتفاقيتين عامي 1968 و1969 كأضافة لقانون الماني يقضي بتقييد سرية المراسلات والاتصالات البريدية والهاتفية وغيرها والذي يسمح لأجهزة الأمن بدراسة 20% من هذه المراسلات والاتصالات بين المانيا ودول أخرى.واعلنت وزارة الخارجية الألمانية انه "عبر اتفاق مشترك مع ممثلي الولاياتالمتحدة وبريطانيا تم الغاء الاتفاقية المذكورة، وهو ما كنا نصر عليه خلال الأسابيع الماضية كنتيجة ضرورية وصحيحة للمشاورات في الفترة الاخيرة حول حماية الحياة الخاصة، وكانت هذه الاتفاقيات تسمح لأجهزة المخابرات الأميركية والبريطانية باستخدام المعلومات التي تحصل عيلها الأجهزة الألمانية لحماية الدستور وجهاز المخابرات الفدرالي، بالاضافة الى السماح لها القيام بالتجسس بنفسها اذا حصل هناك تهديد لقوات هذه الدول المتمركزة في المانيا.