استمرت الازمة السياسية في تونس مع تمسك كل من المعارضة والاسلاميين بمطالبه رغم حصول اول مفاوضات مباشرة بينهما منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي.واعلن مجلس الشورى في حركة النهضة الاسلامية الحاكمة بعد اجتماعات استمرت يومين، انه صادق على مواقف زعيم الحركة راشد الغنوشي الذي يرفض تشكيل حكومة تكنوقراط تطالب بها المعارضة.واكد رئيس مجلس الشورى فتحي العيادي في مؤتمر صحافي "لا نزال متمسكين بنهجنا، ونؤيد حكومة وحدة وطنية برئاسة النهضة."واضاف ان حزبه يؤيد قيام "حوار وطني" برعاية الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) ورئاسة الجمهورية.