تعهدت وزيرة القضاء في اسرائيل تسيبي ليفني اليوم باتخاذ قرارات وصفتها بالدراماتيكية خلال المفاوضات الخاصة بتحقيق السلام مع الفلسطينيين. واكدت ليفني التي ترأس الفريق الاسرائيلي في هذه المفاوضات "ان حالة من الجدل تدور بين المفاوضين من الجانبين مشيرة الى ان هذا الامر يجرى فقط داخل الغرف المخصصة للمفاوضات فقط ، وذكرت الاذاعة الاسرائيلية "ان تصريحات ليفني هذه جاءت بعد اعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم ان تقدما احرز في المفاوضات قبل ان يتهم اسرائيل بوضع عراقيل تتمثل ببناء المستوطنات. واشارت الاذاعة الى "ان فريقي المفاوضات من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي عقدا اليوم الثلاثاء الجولة الثالثة من محادثات السلام بينهما في مدينة القدس دون ان يكشف عن نتائج ما دار فيه، وجددت ليفني في تصريحاتها الاعتراف بوجود شريك واحد على الاقل من الاحزاب المشاركة في الحكومة الاسرائيلية والتي تعارض مساعي الادارة الامريكية الخاصة بمحادثات السلام مع الجانب الفلسطيني. وقالت "ان هذا الشريك يعارض حقيقة اقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا الى جنب بأمن مع اسرائيل" في اشارة الى حزب " البيت اليهودي" الذي يقوده الوزير المستوطن نفتالي بينت. وحسب الوزيرة الاسرائيلية "فانه سيكون على اسرائيل في نهاية الامر اتخاذ قرارات هامة مبينة ان المفاوضين اتفقوا على عدم الكشف عن اي تفاصيل بشأن المداولات التي تجرى بينهما من اجل بناء الثقة بين الطرفين، وقالت "نحن نتجادل خلال المفاوضات لكن تفاصيل ما يجرى يبقى داخل الغرف ولا يجرى الحديث عنه" في اشارة الى التزام الطرفين بالابقاء على سرية المفاوضات.