قام نحو ألف شخص من المعادين للمسلمين باحراق متاجر ومنازل في اضطرابات دينية جديدة في بورما، بحسب ما افاد مسؤولون، فيما تجد البلاد صعوبة في السيطرة على العنف الديني المتزايد الانتشار. واطلقت الشرطة الطلقات التحذيرية ثلاث مرات منفصلة على مثيري الشغب اثناء محاولتهم اضرام النار في الممتلكات ومهاجمة عربات الاطفاء التي كانت تحاول اخماد النيران في قرية في كانبالو في منطقة ساغينغ وسط البلاد، طبقا لبيان لوزارة الاعلام نشرته على موقعها على الانترنت.واندلعت الاضطرابات بعد اعتقال رجل مسلم للاشتباه بمحاولته اغتصاب امرأة بوذية مساء السبت، بحسب البيان. وتجمع حشد من نحو 150 شخصًا وثلاثة رهبان بوذيين عند مركز الشرطة مطالبين بتسليمهم المتهم. الا ان السلطات رفضت، ما دفع الحشد الى مهاجمة ممتلكات للمسلمين في المنطقة، وتزايدت اعداد الحشود وعنفها مع مرور الوقت.