موجة اضطهاد جديدة للمسلمين بوذيون يغتصبون مسلمة ً ويقتلون عائلتها ببورما قامت السلطات المحلية بولاية أراكان غرب ميانمار صباح الأحد باعتقال 100 مسلم روهينغي، وذلك إثر مواجهات قد اندلعت بين مسلمين وبوذيين، قتل خلالها خمسة من مسلمي الروهينغيا واثنين من جانب البوذيين. وذكرت وكالة أنباء الروهينيغيا أن العشرات من عائلات المسلمين قد هاجرت من القرى، وانتشروا في الشوارع مطارَدين من قبل البوذيين وخوفًا من الاعتقالات والمداهمات الليلية من قبل السلطات، والتي دأبت على تحميل المسلمين مسؤولية أية أحداث عنف في الولاية بين الطرفين. وأكد شاهد عيان لمراسل وكالة أنباء الروهنغيا أن عشرات الدوريات تحاصر قرية (ناكفورا) شمال المدينة، بينما العصابات البوذية تنتظر خروج الناس من القرية لمواجهتهم. كما تؤكد مصادر وكالة أنباء الروهنغيا أن العصابات البوذية هي من عرقية الراخين، ومعظمهم من شباب العوائل التي نزحت مؤخرًا من المناطق الحدودية بين بنغلاديش وبورما، ورحبت بهم حكومة بورما، مع تأمين السكن والإعاشة لهم. من جهة أخرى، أقدمت عصابة بوذية على اغتصاب فتاة مسلمة في بورما، وقتلت أسرتها المكوّنة من 5 أفراد في قرية قادر بيل بجوار حي (هاتي فارا) شمال مدينة منغدو بولاية أراكان المحتلة. يأتي ذلك فيما تستمر مداهمات العصابات البوذية كل ليلة على بيوت المسلمين الروهنغيين في إقليم أراكان، وبمساندة وحماية من أفراد الجيش وقوات حرس الحدود البورمي (ناساكا). من جهة أخرى، تعرض حي القمرية بجنوب مدينة (منغدو) لهجمات من قبل عرقية الراخين البوذيين، حيث داهموا الحي الأحد مساءً، وأضرم النار في منزل إبراهيم مولوي شاكر. وأفاد شهود عيان بأن البوذيين المعتدين حاولوا اغتيال الشيخ محمد نذير القمري، وهو من كبار علماء المسلمين الروهنغيين في أراكان، ويبلغ من العمر 80 عاماً، وله خدمات كثيرة في مجال التعليم والدعوة إلى الله تعالى، ولكن العصابة لم تفلح في العثور عليه. في نفس الوقت اعتقلت دوريات الشرطة في شمال مدينة (منغدو) ظهر الأحد 50 مسلماً روهنغياً من حي (لوداينغ) بتهمة إضرام النار في منازل البوذيين في قرية (نكهورا) وأحالتهم إلى سجن (بوثيدونغ) دون إجراء أي تحقيق أو محاكمة.