تم على مستوى ولاية ورقلة و في إطار عملية القضاء على المفارغ العشوائية إزالة أكثر من 80 ألف متر مكعب من النفايات المنزلية منذ مطلع السنة الجارية حسبما علم اليوم السبت من مديرية البيئة. وأكبر كميات من النفايات التي تمت إزالتها كانت على مستوى مدينة ورقلة و تحديدا بمنطقة بامنديل حيث جرى القضاء على حوالي 60 ألف متر مكعب من النفايات التي كانت منتشرة على مسافة تقدر بنحو 8 كلم التي ساهمت في تشويه المحيط العمراني وإلحاق أضرار جسيمة بالبيئة وفقا لذات المصدر. و من جهة أخرى أوضحت مديرية البيئة أنه من أجل إشراك المواطنين في عمليات التكفل بالبيئة و نظافة المحيط جرى خلال السنة الجارية أيضا توزيع ما مجموعه 13 ألف من البراميل الحديدية مخصصة لجمع النفايات المنزلية على مختلف بلديات الولاية التي تضم 21 بلدية بالإضافة إلى القيام بالعديد من الحملات التي استهدفت تنظيف المقابر و الأسواق التجارية. تجدر الإشارة في هذا الصدد أن ولاية ورقلة كانت قد استفادت خلال السنوات الفارطة من عدة مشاريع إستهدفت في مجملها التكفل بالمحيط و البيئة من بينها الإنتهاء من إنجاز مركز للردم التقني للنفايات المنزلية بمنطقة بامنديل ببلدية ورقلة الذي شرع في استغلاله في نهاية ديسمبر 2011 و هو موجه لتغطية احتياجات ساكنة يصل تعدادها إلى أكثر من 213 ألف نسمة. كما انطلقت هذه السنة أشغال إنجاز مركز مماثل ببلدية النزلة يتربع على مساحة 20 هكتارا وقادر على الإستجابة لاحتياجات أكثر من 144 ألف نسمة. واستكملت الدراسات التقنية المتعلقة بإنجاز مركز آخر للردم التقني للنفايات بمنطقة حاسي خويلدات على بعد 16 كلم من مدينة حاسي مسعود . كما خصص في نفس الإطار 100 مليون دج لبناء محطة لمراقبة البيئة بعاصمة الولاية علما أن أشغال الإنجاز الهيكلية قد انتهت بهذا المشروع و يتوقع أن يجري تجهيزه قبل نهاية هذه السنة كما أضافت مديرية البيئة بالولاية.