أكدت كاتبة الدولة لدى وزير البيئة والتهيئة العمرانية مكلفة بالبيئة دليلة بوجمعة لدى زيارتها التي دامت يومين لكل من ورقلة وحاسي مسعود أن الدولة توفر إمكانيات مادية وبشرية هامة من أجل التكفل بمسألة حماية البيئة والمحيط عبر الوطن. وأوضحت كاتبة الدولة على هامش زيارة العمل والتفقد التي شرعت فيها إلى هذه الولاية أن الدولة تبذل مجهودات كبيرة من اجل التكفل بمسألة حماية ونظافة البيئة والمحيط عبر كافة التراب الوطني والتي تتجلى في الإمكانيات المادية والبشرية الهامة التي سخرتها من أجل تحقيق هذا المبتغى. وفي نفس السياق ذكرت دليلة بوجمعة أنه سيتم قريبا إرسال خبير مختص إلى المنطقة لمرافقة الإطارات التي تشتغل في مركز الردم التقني للنفايات بورقلة في كل مراحل التسيير وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة من أجل تكوين الإطارات المسيرة لمراكز الردم التقني للنفايات. زيارة كاتبة الدولة للبيئة بدأتها بمنطقة حاسي بن عبد الله أين استمعت لعرض حول المنطقة الرطبة المتواجدة على مستوى اقليمها والتي تتربع على مساحة تزيد عن 90 هكتار. وينتظر أن تنطلق الدراسات التقنية المتعلقة بتهيئة هذه المنطقة الرطبة في غضون السنة الجارية. وأشرفت دليلة بوجمعة ببلدية ورقلة على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز معالجة النفايات الهامدة الذي خصص له غلاف مالي بقيمة 100 مليون دج. وسيغطي نشاط هذا المركز الذي سيساهم في توفير 30 منصب عمل مؤقت بلديات كل من ورقلة والرويسات وسيدي خويلد وعين البيضاء وحاسي بن عبد الله وحددت مدة إنجازه ب 6 أشهر حسب البطاقة التقنية للمشروع. وتفقدت كاتبة الدولة المكلفة بالبيئة مركز الردم التقني للنفايات الواقع بحي بامنديل الجديد الممتد على مساحة 20 هكتارا حيث يسمح بتغطية احتياجات ساكنة قدرها 074,213 نسمة. وسمحت هذه المنشاة الصالحة لمدة 50 سنة باستحداث 150 منصب شغل مؤقت و34 منصب شغل دائم حيث مكن نشاط المركز لسنة 2012 من استرجاع 27,54 طنا من النفايات منها 27,23 طنا من البلاستيك والباقي من معدن النحاس حسب توضيحات المسؤولين المعنيين كما قدم عرض لكاتبة الدولة حول المشروع الخاص بإعادة تهيئة الطريق المؤدي إلى مركز ردم النفايات بحي بامنديل الممتد عل مسافة 3000 متر طولي. وفي مدينة حاسي مسعود اطلعت الوزيرة على الواقع البيئي بها، حيث سيتم إنجاز 3 أحواض لدفن هاته النفايات.