أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة، التابعة لدائرة اختصاص مجلس قضاء ولاية البليدة، بإيداع أربعة شبان، ويتعلق الأمر بالمدعو «ي.ح» ورفاقه رهن الحبس المؤقت بتهمة الاختطاف والسرقة .تعود وقائع القضية إلى الأسبوع المنصرم، بعدما تلقت مصالح الأمن على مستوى زرالدة شكوى من قبل الضحيتين في قضية السرقة، ويتعلق الأمر بالمدعوين «ب.خ» و«ب.أ» في العقد الثاني من العمر، تفيد بتعرضهما للسرقة بالتهديد وتعرض صديقتهما التي تجمعها علاقة غرامية ب الضحية «ب.ج» ويتعلق الأمر بالمدعوة «م.أ» في العقد الثاني من العمر، للاختطاف بحظيرة القرية الفلاحية مزافران بزرالدة من طرف «ي.ح» ورفاقه، وإثر هذه الإخبارية باشرت فرق الشرطة عمليات بحث واسعة مصحوبة بسلسلة من التحريات، ليتم العثور على الفتاة في بيت مهجور بالمنطقة.وأثناء التحقيقات الأولية أرجعت الضحية سبب خطفها من قبل المتهم الرئيسي الموقوف، ويتعلق الأمر بالمسمى «ي.ح» ورفاقه، إلى تصفية حسابات بينه وبين صديقها «ب.خ» الذي يعتبر صديق المتهم المقرّب كونهما اجتازا فترة الخدمة الوطنية معا، مضيفة أن سبب الخلاف الذي نشب بين هذه الجماعة المنحرفة هو مبلغ 5000 دينار جزائري، تديّنها صديقها من المتهم ولم يسددها له بعد، لتواصل سردها لوقائع يوم اختطافهما لمصالح الأمن قائلة، إنه في ذاك اليوم التقت بعشيقها «ب.خ» الذي كان رفقة صديقيه «ب.أ» و«ب.ح» اللذين تعرفت عليهما بملهى ليلي، أين توجهت معهم إلى البليدة لاقتناء عدة سراويل جينز لتعود معهم على متن سيارتهم إلى القرية الفلاحية «مزافران» بزرالدة بغية نقل المتهم في قضية الحال إلى بيته، لتبقى هي وحدها مع عشيقها على متن السيارة، كون صديقه الآخر نزل لاقتناء بعض المشروبات والمأكولات لهما، لتتفاجأ بعودة المتهم رفقة 3 أشخاص آخرين مجهولي الهوية إلى الحظيرة أين كانت السيارة مركونة، ليقوموا بالاعتداء على صديقها «ب.خ» الذي سلبوه 22 ألف دينار كانت بحوزته وهاتفه النقال، ومن ثم قاموا باختطافها وأخذها كرهينة هي الأخرى. أما المتهم فقد أنكر كل ما نسب إليه خلال التحقيقات، مقرا أنه قام بإخفاء الفتاة التي تعرف عليها في الملهى، من المدعو «ب.خ» وذلك وفقا لرغبتها، كونها قررت إنهاء علاقتها به لكنها كانت خائفة من ردة فعله. وحسب المصادر الموثوقة التي أوردت المعلومات ل«النهار»، فإن المختطفة» م.أ» طيلة فترة اختفائها كانت تعامل معاملة جيدة من طرف المتهم وكانت جل حاجياتها تقضى. وتجدر الإشارة إلى أن المتهمين سيتم تقديمهم أمام العدالة قريبا.