اعلنت منسقة العمليات الانسانية في الاممالمتحدة فاليري اموس ان وكالات المنظمة الدولية المتواجدة في سوريا وضعت خططا طارئة لمواجهة الوضع الانساني في حال توجيه ضربة ضد هذا البلد لكنها تريد مواصلة تقديم المساعدة الانسانية، واوضحت اموس للصحافيين "لدينا دائما خطط طارئة، نواصل وضع هذه الخطط لتجنب زيادة مفاجئة في الحاجات" الانسانية في حال حصول تدخل عسكري في سوريا. واضافت ان لدى موظفي الاممالمتحدة والمنظمات غير الانسانية "الارادة الحازمة لمواصلة عملياتنا، وكانت اموس تتحدث عبر الدائرة المغلقة من بيروت بعد زيارة لسوريا استغرقت يومين.ويعمل في سوريا 4500 موظف اممي غالبيتهم من السوريين. وقد ادى النزاع الى نزوح 4,25 ملايين شخص داخل البلد وارغم مليونين اخرين على الفرار الى الدول المجاورة (لبنان وتركيا والعراق خصوصا).