سجلت مصالح قطاع الصحة والسكن وإصلاح المستشفيات بولاية البيض 922 لسعة عقربية مند بداية السنة الجارية حسب ما علم اليوم الخميس من مسؤولي القطاع بالولاية. وعلى خلاف السنوات الفارطة لم تسجل أي حالة وفاة مرتبطة باللسعات العقربية وذلك بفضل الإستراتيجية التي تبناها مسؤولو القطاع محليا من خلال تكثيف العمليات التحسيسية عبر أهم البؤر المهددة بخطر انتشار العقارب إضافة إلى فتح مداومات صحية عبر عدد من البلديات حسب ما أوضحه نفس المصدر. وكللت الجهود الميدانية التي باشرتها مصالح الصحة بالولاية بنتائج ايجابية ترجمها الانخفاض المعتبر في عدد الإصابات باللسعات العقربية مقارنة بالسنة المنصرمة 2012 التي سجل خلالها 1786 إصابة أودت بحياة 6 أشخاص على عكس السنة الجارية التي لم تسجل بها أية حالة وفاة . وسجلت غالبية حالات التسمم العقربي عبر كل من بلديات البيض والرقاصة والأبيض سيدي الشيخ وبريزينة خلال الفترة الممتدة بين أواخر شهر ماي المنصرم ونهاية شهر جويلية. وقد ساهمت عملية تأطير الأعوان شبه الطبيين على مستوى مختلف الهياكل الصحية لولاية البيض من خلال أيام تكوينية سهرت على تنظيمها مديرية الصحة بالولاية في ارتفاع نسبة التكفل بالمصابين باللسعات العقربية ب 4,45 بالمائة مقارنة بالسنة المنصرمة حسب ما ذكره مدير القطاع بالولاية السيد جديد عبد المالك. وفي سياق متصل تواصل نفس المصالح مخططها التحسيسي عبر مختلف بلديات الولاية بالتنسيق مع الجماعات المحلية من أجل تطويق ظاهرة التسمم العقربي وتقديم أهم التوجيهات الواجب إتباعها على الصعيد البيئي خصوصا فيما يتعلق بتوفير شروط النظافة والإنارة العمومية لتفادي أخطار الإصابة باللسعات العقربية حسب ما أفاد به نفس المسؤول.