منعت إدارة سجن نفحة الإسرائيلي الأسير الفلسطيني عبدالكريم ريماوي، من زيارة ابنه الذي ولد في أعقاب تهريب "نُطفة" وعملية تلقيح صناعي ناجحة. وقال أحد قيادات الحركة الأسيرة في سجن نفحة، في رسالة مسربة اليوم: "إن إدارة مصلحة السجون بررت منع الزيارة بعدم وجود ابن للأسير ريماوي قبل الاعتقال، وأنهم لم يعترفوا بأبوة النطف المهربة من السجون". ومن ناحيته، أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة، أن هذه الخطوة غير مقبولة وتشكل حالة عقاب غير مسبوقة على الأسرى الذين استطاعوا تحقيق آمالهم وأمنياتهم بالإنجاب لأحكامهم العالية. وأضاف أن حق الزيارة بين الأب وابنه مكفول وفق الاتفاقيات الدولية، وأن الأسرى سيلجأون إلى المحاكم والقانون لوقف هذه الخطوة المرفوضة وغير المفسرة. يشار إلى أن عدد من الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية في سجون الاحتلال الإسرائيلي رزقوا خلال الأشهر الماضية بأطفال، وذلك بعد تهريب نطف من السجون وإجراء عمليات تلقيح صناعي لزوجاتهم.