أكد الأسرى في السجون أن أحد عمداء الأسرى، وهو الأسير وائل مكين عبد الله أبو فنونة من قطاع غزة والمعتقل منذ 1212/,1989 والمحكوم عليه بالمؤبد مدى الحياة من غزة والمتواجد في سجن هداريم، يكون قد أنهى هذا الأسبوع دراسته الجامعية بكالوريوس ''ليسانس'' علم الاجتماع والعلوم الإنسانية من الجامعة المفتوحة بإسرائيل تخصص ''شرق أوسط جديد بين اليهودية والمسيحية والإسلام''· هذا، وأكد الأسير المحرر، رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات، وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن تجربة الانتساب إلى الجامعة المفتوحة في إسرائيل، جديرة بالاهتمام فبفضل الله ثم بفضل المعركة التي خاضها الأسرى بجوعهم وصبرهم استطاع الأسرى الفلسطينيون أن ينتزعوا حق التعليم الجامعي من إدارة السجون· وأضاف حمدونة إن هناك عددا من الأسرى في السجون ممن حصلوا على درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة المفتوحة في إسرائيل، أثناء الاعتقال، ولا زال وهم ''الأسير عبد الرحمن شهاب من غزة، والأسير تيسير البرديني من غزة، والأسير سعيد سرساوى من إبطن، والأسير محمود سرور من مخيم عايدة، والأسير موسى عكارى من مخيم شعفاط، والأسير ياسر حجاز من المزرعة الشرقية، والأسير على عامرية من إبطن، والأسير مخلص برغال من اللد، والأسير وليد دقة من باقة الغربية، والأسير إبراهيم بيادسة، والأسير محمد اغبارية من أم الفحم، والأسير محمد زغلول من رام الله، والأسير عبد الناصر عيسى من مخيم بلاطة، والأسير جلال رمانة من مخيم الأمعري، والأسير محمد كميل ''الرشق'' من قباطية، والأسير علي العامودي من غزة ''خانيونس''، وأضاف الأسير أبو نعيم من سجن هداريم للمركز أن هناك عددا آخر من الأسرى ممن حصل على درجة البكالوريوس ''ليسانس'' في العلوم السياسية أثناء الاعتقال، كما أن هناك أسيران محرران من قطاع غزة حصلا على درجة البكالوريوس في علم الاجتماع والعلوم الإنسانية من الجامعة المفتوحة في إسرائيل أثناء الاعتقال، وهما الأسير المحرر رأفت حمدونة، والأسير فريد قديح، وهناك عدد آخر من الأسرى المحررين من الضفة الغربية ممن أنهى دراسته أثناء الاعتقال من ن الجامعة فسها أمثال الأسير سامي حسين والأسير مهند العناتي والأسير عماد عواد وآخرين·· هذا، وأكد الأسير توفيق أبو نعيم من سجن هداريم، أن إدارة السجون اتخذت في الآونة الأخيرة مجموعة من القرارات بحق الأسرى لمنعهم من التقدم الأكاديمي، وخصت في ذلك طلبة الجامعة المفتوحة في إسرائيل من الأسرى بهدف تقليص عددهم وإفشال مشروع التخرج للآخرين منهم وعرقلة تخرج المنتسبين منهم· وأضاف حمدونة أن إدارة السجون تضع في وجه الأسرى العراقيل على كل الأصعدة لمنعهم من التعليم الجامعي ''كمنع الأسرى من مبدأ الانتساب للجامعات، وتحديد عدد الأسرى الممكن انتسابهم إلى الجامعة في كل سجن، وفي حال تخرج أحدهم يدخل جديد مكانه، ومنع الطلبة الأسرى من التعليم في تخصصات معينة كالعلوم، ومنع المرشد الجامعي من لقاء الطالب الأسير، وعقاب الطالب الجامعي الأسير من مواصلة التعليم عند أي مبرر، وسحب الكتب وإطفاء الضوء عند نقل الطالب الأسير من سجن إلى سجن حتى يحصل على موافقة جديدة من إدارة السجن الذي ينزل إليه، ومنع الأسير الطالب من إخراج (الكورسات) الذي انتهى منها عبر الزيارة للأهل· والأهم أن هنالك رقم حساب واحد يتم دفع كل الرسوم الجامعية لكل الطلبة، الأمر الذي يوجد خلل في توزيع الرسوم على الطلبة وفق الحاجة وتستغله إدارة السجن سلباً ضد أسرى آخرين، ومنعهم من إدخال الكتب عامة والمساعدة في التعليم الجامعي خاصة للسجون في محاولة للتنغيص على الأسرى وعرقلة تخرجهم··