بدأ عناصر المنتخب الوطني الجزائري للكاراتي منافسات دورة العاب التضامن الاسلامي اليوم الاثنين (22سبتمبر- 1 اكتوبر) بقرية الرياضيين بباليمبانغ الاندنوسية وكلهم عزم على اقتناص ميداليات يشرفون بها الالوان الوطنية ,مثلما اكده المدير الفني الوطني , طارق معيزة. وإعتبر التقني الجزائري في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية, ان التظاهرة ستكون مناسبة, "لتحسين النتائج المحققة في الطبعة السابقة وكذا معاينة عن قرب المستوى الفني الاسيوي, بعدما تعرفنا على المستوى العالمي ,الافريقي والعربي". وأضاف, "سنمثل الجزائر احسن تمثيل ونسعى في هذه المسابقات لتحسين حصاد الطبعة المنصرمة التي إقيمت بالمملكة السعودية سنة 2005 ( فضية وبرونزية). تعرفنا فيما سبق على المستوى الفني العالمي, العربي والافريقي وحاليا هذه فرصة مواتية لمعاينة عن قرب مستوى رياضيي البلدان الاسلامية قاطبة والذي سيكون لامحالة مرموقا". و تستهدف الهيئة الفديرالية من خلال الموعد الرياضي الاسلامي ,"افتكاك اكبر عدد من الميداليات", حسب معيزة الذي اضاف ان المنافسة "ستفيدنا في الوقوف على مواطن القوة والضعف لمستوى النخبة الجزائرية وايضا في التحضير والاستعداد لبطولة العالم بالمانيا (أكتوبر 2014) والبطولة العربية بقطر في ديسمبر القادم. ويدخل المنتخب الوطني الجزائري المنافسة ( كاتا- كوميتي/ حسب الفرق والفردي) الموزعة على عدة ايام ب20 مصارعا منهم تسعة اناث, علما ان متوسط اعمارهم هو 22 سنة. من جهته صرح رئيس الاتحادية الاتحادية الجزائرية للكارتي دو, آيت ابراهيم خيضر في وقت سابق ان العناصر الوطنية "تحسن من نتائجها من دورة رياضية لاخرى والارقام تدل على ذلك وفي دورة باليميانغ ستكون لهم كلمتهم في ظل تواجد منتخبات قوية على غرار ايران, اذربيجان ومصر, متعهدا "باعتلاء منصة التتويج". وخاضت التشكيلة الوطنية للكارتي عدة معسكرات تدريبية ودورات دولية, اخرها مشاركتها في الطبعة السابعة لكاس العالم بطوكيو في اسلوب "شيطوريو" واحتلت الوصافة بعد اليابان البلد المنظم, بحصدها خمسة ذهبيات ( 4 في الفردي و اخرى حسب الفرق) وفضية ( كوميتي حسب الفرق) وكذا برونزيتين (فردي). كما حازت منتخبات الاشبال والاواسط والامال على اللقب الافريقي في البطولة القارية المنصرمة التي احتضنتها تونس. يذكر ان الجزائر تشارك في الموعد الرياضي الاسلامي ب78 رياضيا (50 ذكور و28 اناث) يمثلون ثمانية اختصاصات وطاقم طبي متكون من سبعة اعضاء.