احتكر المنتخب الوطني للكاراتي دو الواجهة بامتياز، خلال البطولة المغاربية في منافسات الفردي كوميتي (ذكورا و إناثا)، و كاتا (ذكورا) التي اختتمت أول أمس بالقاعة البيضاوية التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف، وهذا بإفتكاكه ذهبيات وست فضيات و تسع برونزيات. وافتك المنتخب المغربي (ذكورا) المرتبة الثانية في منافسات كوميتي فردي بميداليتن فضيتين وثلاث برونزيات، أمام الفريق التونسي بفضية وبرونزيتين، والقطري ببرونزيتين. واحتل المنتخب التونسي المرتبة الثانية في سباقات كوميتي فردي إناثا، بميداليتن ذهبيتين وفضية ومثيلتها برونزية أمام المغرب بفضية وبرونزية واحدة. وجرت المنافسات في أوزان كوميتي فردي إناثا 50 كلغ و 55 كلغ و61 كلغ و68 كلغ و + 68 كلغ، و رجالا 60 كلغ و -67 كلغ و - 75 كلغ و -84 كلغ و + 84 كلغ. و في هذا الشأن، قال المدير الفني الوطني، السيد طارق معيزة أن الإتحادية أشركت عددا قياسيا من رياضيي النخبة 37 مصارعا منهم 17 من الإناث، وهو ما لا يمكن فعله أثناء المشاركات في الدورات الدولية قصد الإحتكاك والإستفادة من مستوى الدول الشقيقة التي لها هي الأخرى باع كبير في الكاراتي دو و أبطال عالميين. وأضاف أن الجزائر كانت حاضرة في هذه البطولة بالمنتخب الوطني الأول والثاني والآمال، وهي مناسبة لتجريب هذه الفرق وتقييم مستواها، فمنتخب الآمال يتم تحضيره لبطولة العالم التي ستقام بماليزيا، أما الأكابر فتنتظرهم منافسات الألعاب العربية (الدوحة) والألعاب الإفريقية (الموزمبيق). وحسب المدير الفني، فإن هذا الموعد المغاربي الذي سيكون تقليدا سنويا، نسعى من خلاله إلى الرفع من المستوى الفني للعبة بهذه الأقطار التي تطورت عندها هذه الرياضة تطورا ملحوظا، ما يجعلها تنافس نظيرتها الأوروبية. للإشارة، عرف الموعد المغاربي مشاركة حوالي 80 مصارعا يمثلون بالإضافة إلى الجزائر، البلد المنظم، والمغرب وتونس وقطر كضيف شرفي.