استفادت ولاية بومرداس من برنامج سكني يناهز أل12 ألف وحدة ضمن صيغة السكنات الاجتماعية الإيجارية موجهة للقضاء على السكنات الجاهزة (الشاليهات) التي نصبت غداة زلزال 21 ماي 2003 حسب والي الولاية. وذكر ، كمال عباس خلال زيارة تفقد خلالها عدد من المشاريع بالولاية أنه "سيتم من خلال هذا البرنامج الهام القضاء و بصفة تدريجية على كل السكنات الجاهزة المنتشرة عبر تراب الولاية التي قربت مدة صلاحيتها على ألإنتهاء، يذكر أن هذه السكنات الجاهزة يزيد عددها عن 14 ألف وحدة عبر الولاية و هي مستغلة حاليا من طرف مواطنين في إطار اجتماعي بعدما رحل منها الغالبية العظمي من منكوبي الزلزال. وأوضح السيد كمال عباس أن الشطر الأول من مجمل هذا البرنامج السكني الذي شرع في إنجازه تدريجيا يتكون من 4 آلاف وحدة على أن تستفيد الولاية لاحقا من شطر ثان وثالث يتكون كل شطر منها من 4 آلاف وحدة سكنية. و كان والي الولاية قد صرح ل"وأج "شهر جويلية الماضي أن عملية ترحيل ساكني الشاليهات و هدمها من خلال تجنيد إمكانيات البلديات المتاحة و الخواص قد شرع فيها خلال هذه السنة حيث تم هدم أزيد من 700 وحدة بعد إعادة إسكان قاطنيها في سكنات لائقة. وذكر نفس المسؤول أن الأولوية في منح السكنات اللائقة تكون للذين"تتوفر فيهم الشروط القانونية بعد تحقيقات اجتماعية بينما اللذين تكشف التحقيقات عدم مطابقتهم لشروط الاستفادة يحرمون من ذلك، و ستمكن عملية الترحيل وهدم الشاليهات مستقبلا من استرجاع أوعية عقارية هامة عبر كل تراب الولاية تناهز مساحتها آل 400 هكتار بغرض استغلالها في إنجاز مشاريع متنوعة ذات طابع عمومي و استثماري.