أعلنت الولاياتالمتحدة أن قواتها الخاصة التي نفذت هجوما في الصومال استهدفت، عبد القادر محمد عبد القادر، القيادي في تنظيم الشباب والمرتبط بتنظيم القاعدة. ويعرف عبد القادر باسم عكرمة، وهو كيني من أصل صومالي، له علاقة باثنين من عناصر القاعدة قتلا في الهجوم. وقال مسؤولون أمريكيون إن عبد القادر ضالع في الهجوم على سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا عام 1998. ويعتقد أن عنصري تنظيم القاعدة، اللذين سمتهما الولاياتالمتحدة، هارون فضل، وصالح علي صالح النبهان، كان لهما دور في هجمات 2002 على أهداف إسرائيلية في ممباسا، بكينيا. وقالت واشنطن، في وقت سابق، إن الهجوم على ميناء باراوي، جنوبي الصومال استهدفت "قياديا بارزا" في تنظيم الشباب، وأن عناصر القوات الأمريكية لم يتعرضوا لأي أذى في الهجوم. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي قوله "أغلب الظن أن الشخص المستهدف قتل، ولكن القوات الأمريكية الخاصة، انسحبت قبل أن تتأكد من ذلك". وتعد هذه العملية أهم هجوم تنفذه الولاياتالمتحدة في الصومال، منذ أن قتلت قوات أمريكية خاصة عنصرا بارزا في تنظيم القاعدة، في المنطقة نفسها، وهو صالح علي صالح النبهان، قبل أربعة أعوام. وتأتي العملية بعد هجوم تنظيم الشباب الشهر الماضي على مركز تسوق في العاصمة الكينية نيروبي، خلف 67 قتيلا، بعد أربعة أيام من الحصار. وبالموازاة مع الهجوم في الصومال، ألقت القوات الأمريكية القبض في العاصمة الليبية، طرابلس، على "أبو أنس الليبي" الذي يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة. ويتهم "الليبي" بضلوعه في تفجيرات السفارات الأمريكية شرقي أفريقيا عام 1998، التي خلفت 200 قتيلا، ومنح مكتب التحقيقات الفيدرالي أف بي أي مكافأة بقيمة 5 مليون دولار لمن يقبض عليه.