أويحي حوّل مقترح منحة المنطقة وتأكيد على استفادة متقاعدي 1996 منها كشف مصدر مسؤول بالشركة الوطنية للمحروقات، أن كلا من إدارة هذه الأخيرة ونقابة عمال سوناطراك، قد وقّعتا مؤخرا على اتفاقية قضت بإقرار زيادة في رواتب موظفي الإدارة ومديرية المالية تتراوح من 8 إلى 13 بالمائة. كما أكد في المقابل احتمال استفادة فئة العمال المحالين على التقاعد عام 1996 من منحة المنطقة التي صادق عليها رئيس الحكومة منذ قرابة شهر في شكل مقترح كان قد استلمه من إدارة سوناطراك. وأكد المصدر ذاته في تصريح خص به "النهار"، أمس، أن الاتفاقية الموقعة مؤخرا والتي تم بموجبها إقرار زيادة في أجور عمال كلا من الإدارة والمالية حددت ب 8، 10 و13 بالمائة وبأثر رجعي، من المحتمل أن تطبق نهاية سبتمبر الجاري، وحتى إن عرفت تأخرا فإنها لم ولن تتعدى شهر أكتوبر الداخل، وهو إجراء تأخر كون إدارة سوناطراك أعطت الأولوية في الزيادة التي تراوحت مابين 15 و30 بالمائة لعمال القطاع بعد الزيادة التي استفادت منه 9 فئات تشمل الصيانة، الاستغلال، الحفر، الاستكشاف، والسلامة الصناعية، نهاية جويلية المنصرم. من جانب آخر، أكد مصدرنا احتمال استفادة فئة العمال المحالين على التقاعد عام 1996 من منحة التقاعد بأثر رجعي، ممن كانوا يشتغلون في فروع الشركة الموزعة في كل من جهات الجنوب، أقصى الجنوب والهضاب العليا إلى جانب 16 ألف عامل يشتغلون بالفروع نفسها وغير مقيمين هناك، كون هذا النوع من المنح كان مخصصا فقط للفئة المقيمة هناك رفقة ذويها البالغ عددها 24 ألف عاملا، وأضاف مصدرنا أن رئيس الحكومة بعد مصادقته على المقترح الذي تقدمت به إدارة الشركة الوطنية للمحروقات منذ قرابة شهر من الآن المتضمن منحة المنطقة الخاصة بعمال المؤسسة، قد تم تحويل المقترح في شكل منشور يتضمن موافقة أويحيى على إدارة سوناطراك على أن يدخل حيز التنفيذ قبل نهاية العام الجاري. وكانت مراجع "النهار" قد أوضحت، سابقا أن أويحي، قد أعطى موافقته على المقترح، شريطة تعميم المنحة على كافة العمال الذين يشتغلون بفروع المؤسسة كنفطال، المؤسسة الوطنية للهندسة المدنية والبناء، الشركة الوطنية لحفر الآبار، وكذا المؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى، ليرتفع بذلك عدد العمال المستفيدين من المنحة من 16 ألف عامل كان قد احتج سابقا على تهميشه من المنحة إلى أكثر من 20 ألف عامل سيستفيد من منحة ترتكز على درجة المنصب والأقدمية. علما أن هذا النوع من المنح كان يستفيد منه 24 ألف عامل فقط يشتغلون لدى سوناطراك ويقطنون بالمناطق السالفة الذكر رفقة عائلاتهم، قبل المصادقة على المقترح الجديد. وعليه أكدت مصادرنا أن مؤسسة سوناطراك، قد طوت ملفا ثقيلا، كان من الممكن أن يحدث انفجارا غير معهود في تاريخ الشركة ضم إلى جانب منحة المنطقة، النظام الجديد لشبكة الأجور الذي تم طيه هو الآخر بإقرار زيادة تراوحت من 15 إلى 30 بالمائة شرع في تطبيقها نهاية جويلية المنصرم.