طالب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي السابق "داني أيالون" بإخراج تركيا من منظمة حلف شمال الأطلسي – الناتو، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، على خلفية المزاعم الواردة حول تزويد المخابرات التركية السلطات الإيرانية بمعلومات عن هوية عشرة إيرانيين يعملون لصالح المخابرات الإسرائيلة موساد، الأمر الذي رفضه الجانب التركي بشكل مطلق. وزعم أيالون، وهو الذي تسبّب في نشوب أزمة "الكرسي المنخفض" بين تركيا وإسرائيل قبل نحو ثلاثة أعوام، في تلك التصريحات بضرورة التقدّم بطلب رسمي إلى حلف شمال الأطلسي – الناتو لإلغاء عضوية أنقرة في الحلف بسبب تلك المزاعم، مشيرًا إلى أنه يتوجّب على كل من إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية إعادة النظر في علاقاتهما مع تركيا، على حد تعبيره. بينما دعا رئيس جهاز الموساد السابق "داني ياتوم" كلاً من تل أبيب وواشنطن إلى إجراء محادثات مع دول صديقة لتركيا، وذلك لتنبيهها على وجوب تجنّب التعاون الثنائي في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية مع تركيا، حتى لا تتعرّض للعاقبة التي تعرّضت لها إسرائيل مؤخّرًا، على حدّ وصفه. وكان الصحفي الأمريكي "ديفيد إغناطيوس" (إغنيشوس) في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية المرموقة قد زعمت قبل عدة أيام أن تركيا سرّبت إلى إيران المعلومات المتعلقة بهوية 10 إيرانيين يعملون لصالح المخابرات الإسرائيلية موساد، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة لدى السؤولين الأتراك، ورفضوا صحة ذلك بصورة قاطعة.