يشاهد الجزائريون يوم الأحد المقبل الموافق ل 3 نوفمبر ظاهرة فلكية نادرة الحدوث تجمع بين نوعين من الكسوف الشمسي، حيث يبدأ كسوفا حلقيا و ينتهي كليا. هو إذن كسوف جزئي يشمل معظم دول العالم العربي بدرجات مختلفة، الجزائر أيضا ستشهد هذا الكسوف بنسبة 25 بالمائة، إعتبارا من منتصف النهار و حتى مابعد الساعة الثانية، وسيتم رؤيته في جميع الولايات، يتزامن هذا الكسوف مع تحري هلال العام الهجري الجديد 1435 الأمر الذي قد يستحيل معه رؤية شهر محرم، بالنظر إلى أن نسبة الكسوف في المناطق الشمالية للجزائر ستصل 25 بالمائة و 24 بالمائة بالمناطق الجنوبية، وما يزيد من غرابة و متعة هذا الكسوف أنه سيكون كسوفا كليا عند خط الإستواء و خط غرينيتش.