تشهد الجزائر فى الثالث من شهر نوفمبر المقبل كسوفا جزئيا للشمس بنسبة 25 بالمائة اعتبارا من منتصف النهار وحتى ما بعد الساعة الثانية، وسيتم رؤيته فى جميع الولايات. ويشمل هذا الكسوف الجزئى معظم دول العالم العربي، ولكن بدرجات كسوف مختلفة من دولة لأخرى، وهو يتزامن مع تحرى هلال العام الهجرى الجديد 1435، الأمر الذى قد يستحيل معه رؤية هلال شهر محرم بالنظر إلى أن نسبة الكسوف فى الجزائر ستصل إلى 25 بالمائة بالمناطق الشمالية، و40 بالمائة بالمناطق الجنوبية. وقال زروال زين الدين رئيس جمعية "ابن الهيثم" لعلم الفلك إن هذا الحدث الفلكى المنتظر يعتبر من الأحداث الفلكية الأكثر إثارة للجدل، إذ من المنتظر أن تغرب الشمس أثناء كسوفها نتيجة تواجد القمر بينها وبين الأرض، ويعنى ذلك أن القمر سيكون مرئيا بوضوح وهو يغطى جزءا من الشمس حتى يغربا سويا. وحسب المتحدث، فإن الكسوف يبدأ فى الساعة العاشرة و7 دقائق و30 ثانية بتوقيت جرينتش فى منطقة بالمحيط الأطلسى تقع فى مثلث برمودا شرق ولاية فلوريدا الأمريكية، ويبدأ الكسوف حلقيا، ثم كسوفا كليا للشمس، وستكون الظاهرة مرئية بالجزائر، وكذلك كامل منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والمحيط الأطلنطى وشرق أمريكا الشمالية.