نفى رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الالماني غيرهارد شيندلر الاربعاء اتهامات نظيره الاميركي الذي افاد ان المانيا تتجسس على الولاياتالمتحدة، بحسب ما اوردت الاسبوعية دي تسايت. وقال شيندلر "ليس هناك عمليات لمراقبة الاتصالات تجري انطلاقا من السفارة الالمانية في واشنطن" وفق تصريحات نقلتها الاسبوعية على موقعها الالكتروني. واعلن المدير العام للاستخبارات الاميركية جيمس كلابر ومدير وكالة الامن القومي الجنرال كيث الكسندر الثلاثاء امام الكونغرس ان دولا "حليفة" للولايات المتحدة تقوم او قامت بانشطة تجسس ضد الولاياتالمتحدة. ويلتقي وفد من المستشارية واجهزة الاستخبارات الالمانية الاربعاء في واشنطن ممثلين عن الحكومة الاميركية اثر المعلومات التي تم كشفها حول قيام الاستخبارات الاميركية بالتنصت على اتصالات المستشارة انغيلا ميركل، وفقا لوكالة الانباء الالمانية دي بي ايه. وذكرت الوكالة ان الحكومة الالمانية تسعى لابرام اتفاق مع الاميركيين يتعهدون فيه بعدم التجسس على الحكومة او على البعثات الدبلوماسية الالمانية. ونفت الولاياتالمتحدة بشكل قاطع الثلاثاء الاتهامات الموجهة الى اجهزة استخباراتها باعتراض اتصالات في اوروبا، مؤكدة انها حصلت على معلوماتها من وكالات الاستخبارات الاوروبية. واكد الجنرال الكسندر امام الكونغرس بعد ادائه القسم ان ما كشفته صحف لوموند الفرنسية والموندو الاسبانية وليسبريسو الايطالية عن تجسس وكالة الامن القومي على اتصالات مواطنين اوروبيين، "خاطئ تماما". وكان المستشار السابق في وكالة الامن القومي ادوارد سنودن الذي سرب المعلومات حول برامج التجسس الاميركية اكد في مقابلة نشرتها مجلة دير شبيغل الالمانية في جوان ان عملاء الوكالة "يعملون يدا باليد مع الالمان ومع معظم الدول الغربية الاخرى".