أعلنت باريس أن الصحفيين الفرنسيين العاملين فى إذاعة فرنسا الدولية، اللذين خطفا وقتلا السبت فى مالى "اغتيلا بدم بارد" برصاص "مجموعات إرهابية"، لكن الأسئلة لا تزال مطروحة بشأن أسباب وملابسات عملية القتل هذه. وقال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم الأحد، إثر اجتماع أزمة فى قصر الإليزيه مع الرئيس فرنسوا هولاند، إن جيزلان دوبون وكلود فيرلون "قتلا بدم بارد، أحدهما أصيب برصاصتين والآخر بثلاث"، مضيفا أن الصحفيين خطفا "من قبل مجموعة صغيرة" من أمام منزل مسئول فى الطوارق كانا أجريا مقابلة معه للتو. وقال "عثر على جثتيهما على بعد 12 كلم على بعد بضعة أمتار من السيارة المقفلة، لا يوجد أى أثر للرصاص على السيارة"، كما أضاف أن "القتلة هم هؤلاء الذين نحاربهم، أى المجموعات الإرهابية التى ترفض الديمقراطية وترفض الانتخابات.